الأربعاء، ١٨ مارس ٢٠٠٩ م

الأربعاء، 18 مارس 2009

(القديس كيرلس القدسي)

قال يسوع: “يا شعبي، لقد حذرتكم لسنوات عديدة من أن وقت الضيق سيأتي، حتى في أمريكا، عندما سيعتدي عليكم شعب العالم الواحد. سيتخذ ذلك شكل محاولة جعل وضع شريحة صغيرة إجبارياً للجميع داخل أجسادهم للسيطرة على عقولهم كآلة ضد إرادتهم الحرة. سيأتي الأشرار إلى بيوتكم للمطالبة بهذه الشريحة في الجسم، وأولئك الذين يرفضون سيُؤخذون إلى معسكرات الاعتقال والموت ليتم تخديرهم وحرقهم. هذا الرؤية للناس وهم يقادون صعوداً على منحدر لكي يُكبّلوا في عربات القطار هو الطريقة التي سَيجمعون بها المتظاهرين من أجل قتلهم. بهذه الطريقة سيُستشهد الكثير من الناس لإيمانهم بتحدي وضع الشريحة. سيصبح كل هؤلاء الشهداء قديسين فوراً في السماء وسأخفف ألم موتهم. سوف يستمع بقية المؤمنين الأوفياء إلى تحذيراتي عندما يحين الوقت للذهاب إلى ملاذي من أجل الحماية. عندما ترون مجاعة عالمية، وانقسامًا في كنيستي، وفيروسات وبائية، وشرائح إلزامية داخل الجسم، وفرض الأحكام العرفية، فسيكون هذا هو الوقت الذي تدعون فيه لكي يقودكم ملاككم الحارس إلى أقرب ملجأ قبل أن يأتي الرجال ذوو الملابس السوداء للبحث عنكم في بيوتكم. بمجرد مغادرتكم منازلكم مع حقائب الظهر الخاصة بكم، ستصبحون غير مرئيين للمضطهدين. سوف أُوفر كل احتياجاتكم في ملاذي، ولكن أنتم تغادرون لإنقاذ حياتكم. كونوا ممتنين لأنني أراقب سلامتكم طوال الوقت.”

قال يسوع: “يا شعبي، هناك بعض الناس الذين يتساءلون عن من يملك تريليونات الدولارات من ديون أمريكا. كلما احتاجت حكومتكم إلى المال لتمويل ديونها، فإنها تتجه إلى وزارة الخزانة لإجراء مزاد وطباعة السندات الفيدرالية للبيع لأعلى مزايد مع وعد من دافعي الضرائب بسداد القرض والفائدة. يشمل المشترون لهذه السندات المستثمرين الخاصين والأفراد وصناديق التقاعد والمعاشات والبنوك الأجنبية والدول. الجزء الغريب في الاحتياطي الفيدرالي هو من يحصل على تريليونات الدولارات هذه لشراء السندات ومن الذي يحتفظ بسجل ميزانيته؟ هذا المال الغامض هو ما يدفع أسعار سنداتكم طويلة الأجل إلى الأسفل وأسعار السندات إلى الأعلى. لقد لجأت حكومتكم إلى الاحتياطي الفيدرالي لتمويل التريليونات الجديدة من الدولارات المطلوبة

لإنقاذ اقتصادكم. هناك فرصة كامنة بأن حكومة بلدكم قد تتجه بسهولة نحو الإفلاس عندما يتوقف المشترون هؤلاء عن الشراء أو لم تعد مدفوعات الفائدة ميسورة التكلفة بالنسبة للمستهلكين. يتم تأجيل هذه اللحظة من الإفلاس بسبب شراء الاحتياطي الفيدرالي لمعظم هذا الدين. بمجرد أن يصبح واضحاً أن هناك الكثير من الأموال المطبوعة والكثير جداً من السندات المتداولة، فإن الدولار سيصبح متضخماً لدرجة أن القليل منهم سيرغب في الاستثمار بالدولارات. التضخم الفائق هو مصدر آخر للإفلاس الذي يمكن أن يحدث بسبب كل إنفاقكم الائتماني. على أي حال، تتجه الشؤون المالية لبلدكم نحو الكارثة مع فرض الأحكام العرفية واتحاد أمريكا الشمالي على استعداد لتولي المسؤولية. كونوا مستعدين لهذا الضيق القادم بينما تستعدون للذهاب إلى ملاجئكم قبل أن يتمكن الأشرار من القبض عليكم. ثقوا بمساعدتي وملائكتكم للحماية التي ستحتاجونها.”