الخميس، ٥ مايو ٢٠٠٥ م

رسالة شهرية إلى كل الناس وكل أمة؛ الذكرى الثامنة – عيد مريم، ملجأ المحبة المقدسة

رسالة من يسوع المسيح معطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجيلفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

الذكرى الثامنة - عيد مريم، ملجأ المحبة المقدسة

كولوسي 3: 12-17

فيلبي 4: 4-7

يسوع والعذراء المباركة هنا بقلبيهما المكشوفين. تقول العذراء المباركة: "المجد ليسوع." يقول يسوع: "أنا يسوعكم، المولود متجسداً." يحييان الكاهن والشعب الموجودين هنا.

يسوع: "اليوم آتي إليكم للاحتفال بما تعينه السماء عيد المحبة المقدسة. أنتم تعيشون في عصر أصبحت فيه الأمور غير العادية روتينية. إنه وقت مليء بالنعمة ووقت خطر. هذه التناقضات في الأحداث حول العالم هي مظاهر خارجية للصراعات الكامنة في القلوب."

"هناك العديد من التدخلات السماوية الهامة حول العالم هذه الأيام وهي محاولة السماء لإعادة البشرية جمعاء إلى طريق الاستقامة - طريق المحبة المقدسة. أولئك الذين كرسوا أنفسهم للمحبة المقدسة يجب أن يثابروا في مواجهة النفاق والأباطيل التي ينشرها الشيطان كوسيلة لهزيمة الحب في القلوب. اسمحوا لقلوبكم بأن تكون ضحايا حقيقيين - شهداء المحبة المقدسة. لا تكرسوا أنفسكم للعالم، بل لله والجيران."

"يا حملاني الصغار، أنتم لا ترون كيف تسلل الشيطان إلى قلوب قادة الحكومات. إنه يستخدم كلمتي 'الحرية' و 'الحقوق' لإزالة الله من الرؤية العامة. وهو يعزز ثقافة الموت كحرية اختيار. إنه يولد ازدواجية في القلوب بحيث يصعب تصديق أي شخص بكلماته. علاوة على ذلك، أقول لكم، لا تعتقدوا أن فشل الاكتشاف العلني للأسلحة في بعض البلدان يثبت أنها غير موجودة. هذا أيضًا يبقى تحت ستار الظلام."

"هذه وغيرها الكثير هي أسباب صلواتكم وتضحياتكم وإعلانكم الجريء عن المحبة المقدسة. لن تفشلوا أبداً في دعوتي إلى ضحية القداسة طالما أنني في مركز قلوبكم."

"أبنائي الأعزاء، إخوتي وأخواتي، حملاني الصغار، اليوم أطلب منكم أن تجعلوا قلوبكم قرباناً للمحبة. أعطوني كل انتصار وكل هزيمة وكل نعمة. أعطوني كل شيء يا أبنائي. لا تخافوا المحن - ابدأوا في حب الصليب. سننتصر معاً."

"إننا ننقل إليكم بركة قلوبنا المتحدة."