الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٠٣ م

قداس منتصف الليل في مزار أم الأحزان/بحيرة الدموع؛ أعياد انتصار الصليب 14 سبتمبر وأم الأحزان 15 سبتمبر

رسالة من العذراء المباركة معطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

أمنا المباركة هنا كامّ الأحزان. تقول: "كل المديح والشرف والمجد لابني يسوع." يوجد مئات الملائكة فوق جميع الناس الموجودين هنا ، وحول الأم المباركة ملائكة يحملون سبحة الأجنة غير المولودين.

أمنا المباركة تقول: "أيها الأعزاء، آتي إليكم مرة أخرى في ذكرى أحزاني لأقدم لكم ملاذ قلبي الطاهر الذي هو المحبة المقدسة بذاتها. اليوم كل حرية مهددة بالعبودية للخطيئة. الحروب والعنف تحيط بكم من كل جانب. كل هذا يأتي من القلوب التي تفشل في المحبة المقدسة - قلوب مليئة بالخبث والانتقام. ترون الإرهاب والحرب كصراعات بين الجنسيات والأديان. أقول لكم، تحدث هذه الأشياء عندما تفشل القلوب في الاستجابة لدعوتي العالمية للعيش في المحبة المقدسة."

"يجب أن يصبح كل قلب تقليدًا لقلبي الأمومي. يجب أن يكون كل قلب مثل ملاذ صغير للمحبة المقدسة إذا كنت ترغب في العيش بسلام ووفقًا لخطة الله لك. الوعود الكاذبة بين الناس تولد سلامًا زائفًا. أنا هنا لأريك طريق السلام الحقيقي. يجب عليك الاستجابة بإرادتك الحرة. وإلا، فلن تفيدك كلماتي ، ولن يسلك الطريق إلى السلام الذي أكشفه."

"أيها الأعزاء، آتي إليكم الليلة لأفصل بقايا المؤمنين الأوفياء. أنتم الذين تتمسكون بإصرار بتقاليد الإيمان مهما كان هجوم التسوية. يجب ألا تسمحوا لنفسكم بأن تخدعوا من قبل الشرير وأن تكونوا جزءًا من الثقافة الفرعية الحديثة. هذه ثقافة تعبد الإله الكاذب للذات. عندما تصبح الذات أكثر أهمية من الله والجار، يكون لديك كل نوع من الجرائم ضد البراءة ، والإجهاض - جميع أشكال الفجور. أي شيء يظهر جيدًا إذا كان يخدم الذات."

"أطلب من كل واحد منكم، يا أعزائي، أن تسلموا قلوبكم لي قبل فوات الأوان. لا يمكنني الانتصار في قلبك إلا إذا اخترتم ذلك. لستم جزءًا من بقايا المؤمنين لأنكم تقولون ذلك ، ولكن لأنكم سلمتم قلوبكم للمحبة المقدسة وتشبثتم بالإيمان."

"الليلة يقع تفضيل قلبي عليكم. يسمح ابني بوقوع قلبه تحت تأثير توسلاتكم. سيتم حل العديد من المواقف في ومن خلال المحبة المقدسة قريبًا. ستستعيد الزيجات الحب. القلوب التي تدان الليلة بأخطاء ضد وصايا الحب ستجد علاقة جديدة مع الله. سوف تفتح السماء ذراعيها للخاطئ. سيقبل إرادة الله الإلهية بسلام. سيتعزز الكهنة في دعواتهم وسيجد كل واحد هنا دعوته في القداسة. أولئك الذين يعانون من المصائب يجدون السلام بين أذرعي الأمومي. الليلة قلبى هو حقًا المسكن ، لكل من الحزن والفرح. الليلة الصليب والنصر واحد."

"لقد سافر الكثير منكم مسافات بعيدة، جسديًا وروحيًا. بالنسبة لبعضكم، كانت قلوبكم بعيدة عني. لقد ناديتكم يا أبنائي الأعزاء، تعالوا إليّ ودعوني أحول قلوبكم. آه كم أذرف دموعًا غزيرة على أولئك الذين لن يقلبوا قلوبهم نحوي. أعظم مورد طبيعي يمكن أن تتمتع به أي دولة ليس الذهب أو الفضة أو النفط، بل هو القلب الصالح - قلب يتوق إلى الله."

أعزائي أبنائي الأعزاء، أبكي لأجلكم. نعم، أبكي لكم ولكنني أفرح أيضًا، حيث أرى الكثيرين هنا سيغيرون قلوبهم.

"الليلة أنا أبرككم ببركتي بركة المحبة المقدسة."